القهوة الخضراء للتخسيس.. سر طبيعي للرشاقة والصحة

القهوة الخضراء للتخسيس بديل صحي لكِ عن القهوة المحمصة العادية، وبها العديد من المكونات الطبيعية التي تُساعدك في الحصول على قوام رشيق، وصحة مثالية في نفس الوقت.

فما هو الفرق بين القهوة الخضراء وبين المحمصة، وما هي فوائدها لخسارة الوزن، بالإضافة إلى الآثار الجانبية من استخدامها لهذا الهدف، كل هذا وأكثر سنتعرف عليه بالتفصيل عبر السطور التالية من هذا التقرير.

الفرق بين القهوة الخضراء والمحمصة

القهوة الخضراء هي حبوب القهوة الطبيعية لكنها غير محمصة. كما أنها تحتوي على عدد أعلى من العناصر الهامة لصحة الإنسان، ويمكن توضيح الفرق بينهم على النحو التالي:

• المواد الفعالة ومضادات الأكسدة
  القهوة الخضراء تحتفظ بمحتواها الطبيعي من المواد الفعالة ومضادات الأكسدة التي تعتبر مفيدة للصحة.
• محتوى الكافيين
  القهوة الخضراء تحتوي على نسبة أقل من الكافيين بالمقارنة مع القهوة العادية.
• الهدف منها
  القهوة الخضراء تُستخدم بشكل أساسي للفوائد الصحية وفقدان الوزن، في حين يستمتع الكثيرون بالقهوة العادية لنكهتها الرائعة وتأثيراتها المنشطة.

فوائد القهوة الخضراء للتخسيس

هناك عدد كبير من فوائد القهوة الخضراء لخسارة الوزن، نذكر منها الآتي:

• تساعد في زيادة حرق السعرات الحرارية
  هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن القهوة الخضراء تمتلك تأثيرًا محتملاً مضادًا للسمنة وتساهم في تقليل تراكم الدهون في الجسم. وأن تناولها قد يؤدي إلى زيادة حرق الدهون وتقليل تراكم الدهون في الجسم.
  كما تعمل تنشيط البروتينات المسؤولة عن تحفيز التمثيل الغذائي للدهون، مما يؤدي إلى زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل تخزين الدهون.
• تقلل من الشهية
  هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن القهوة الخضراء يمكن أن تقلل من الشهية، مما يساعد في التحكم في كمية الطعام المتناولة وبالتالي يسهم في فقدان الوزن.
  ويرجع ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة بها والتي تعمل تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يساهم في تقليل الشهية المفرطة والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
• زيادة النشاط البدني
  يعتبر الكافيين الموجود في القهوة الخضراء محفزًا طبيعيًا يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة ويحسن التركيز والانتباه، مما يسهم في زيادة النشاط البدني وحرق السعرات الحرارية.

أظهرت تجارب بعض الشخصيات المشهورة نتائج إيجابية حول تلك الفوائد، وحول فقدان وزن ملحوظ مع استخدام هذا المشروب، ومن بينها نعرض لكِ : تجربة سالي فؤاد مع القهوة الخضراء للتخسيس.

طريقة عمل القهوة الخضراء

وفيما يخص كيفية إعداد القهوة الخضراء للتخسيس هناك طريقة شهيرة لها، وهي كالتالي:

المقادير

• ملعقة كبيرة من حبوب القهوة الخضراء.
• كوب من الماء.

طريقة التحضير

1. اغسلي حبوب القهوة الخضراء بالماء البارد للتخلص من أي شوائب بها.
2. استخدمي المطحنة الكهربية لطحن حبوب القهوة الخضراء إلى مسحوق ناعم. بإمكانك شرائها مطحونة لتوفير تلك الخطوة على نفسك.
3. بعد ذلك سخني الماء حتى يصل إلى درجة حرارة الغليان.
4. ضعي بن القهوة الخضراء المطحون في كوب.
5. صبي الماء المغلي على القهوة واتركيها لتنقع لمدة 3-4 دقائق.
6. بعد ذلك قومي بتصفية القهوة باستخدام المصفاة لفصل الحبوب عن المشروب الناتج.

يُمكنكِ تناول القهوة الخضراء كما هي، أو مزجها بمكونات إضافية تزيد من جمال نكهتها ولهذا نرشح لكِ مجموعة من وصفات لذيذة للقهوة الخضراء للتخسيس

عليكِ الانتباه إذا كنتِ تُعانين من أي حساسية أو مشكلات صحية معينة، يُفضل استشارة الطبيب قبل تناولها. لأنها قد تسبب بعض الأضرار.

أضرار القهوة الخضراء

استعمال القهوة الخضراء للتخسيس بأي طريقة عمومًا آمن، ومع ذلك قد تظهر عدد من الأضرار لدى البعض، خاصة إذا تم استهلاكها بكثرة بمعدل يومي ضمن نظام غذائي للتنحيف، فقد تسبب الآتي:

• الأرق
  يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى الأرق أو صعوبة النوم لدى بعض الأشخاص.
• القلق والتوتر
  الكافيين من المنبهات، وقد يسبب لدى بعض الأشخاص القلق والتوتر العصبي، خاصة إذا تم استهلاك كميات كبيرة من هذا المشروب.
• اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي
  قد يشعر بعض الأشخاص بتهيج في المعدة أو الحموضة المعوية بسبب تناولها، وقد تزداد هذه الأعراض إذا شربتيها بكميات كبيرة.
  كما يشعر بعض الأشخاص بالإسهال أو الإمساك بعد تناول القهوة الخضراء، وذلك بسبب تأثير الكافيين على الجهاز الهضمي.

تذكري أن هذه الآثار الجانبية تكون غالبًا مؤقتة وتختفي تدريجياً. عليكِ الانتباه لردود الفعل الشخصية.

وإذا كنتِ تعانين من أي آثار جانبية غير مرغوب فيها، فمن الأفضل تقليل كمية القهوة الخضراء التي تستهلكيها أو التوقف عن تناولها تمامًا.

أسئلة شائعة حول استخدام القهوة الخضراء للرجيم

في الختام، يبقى المشروب المشتق من القهوة الخضراء خيارًا مناسبًا لكِ إذا كنتي تسعين لفقدان الوزن. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب أو خبير التغذية قبل بدء أي نظام غذائي جديد أو تناول مكملات غذائية لضمان السلامة.